%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89.%20%D9%88%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%84%20%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

أعداد السياح تتسبب بأزمة وتغلق الجبل لليوم الثاني
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 21\01\2012
الشرطة تغلق الطريق إلى جبل الشيخ ما يثير غضب آلاف السياح الذين قدموا إلى هنا لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الجبل. أعداد السياح الهائلة تتسبب بأزمة وتثير ارتباكا لليوم الثاني على التوالي في مجدل شمس.

لليوم الثاني على التوالي تتواصل قوافل السياح بالوصول إلى مجدل شمس في طريقها إلى منتجع جبل الشيخ، ولليوم الثاني على التوالي يعلن عن إغلاق الطريق إلى المنتجع بسبب تزايد أعداد السياح عن قدرة المنتجع على استيعابهم.

أعداد السياح اليوم كانت هائلة، وامتدت طوابير السيارات التي انتظرت الدخول إلى المنتجع على طول كيلومترات طويلة، مسببة حالة من الفوضى الشديدة، ما تطلب تدخل الشرطة، التي أغلقت الطريق عند المدخل الغربي للبلدة، مكان الدوار الجديد، لكنها بدل أن تحل المشكلة زادت الطين بلة، وتسببت باختناق مروري استمر عدة ساعات، أدى إلى توقف حركة السير بصورة تامة فترة طويلة من منطقة مطعم نيسان على طريق الجبل، امتداداً إلى «كوع البويب» على المخرج الجنوبي باتجاه مسعدة، وامتداداً إلى طريق مجدل شمس جباثا على طول بضعة كيلومترات.

وقد أدى إغلاق الطريق إلى مواجهات كلامية حادة بين السياح وأفراد الشرطة.

إغلاق الطريق أثار غضب السياح، الذين قدموا من مسافات بعيدة، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المنتجع، ما خلق حالة من الفوضى نتيجة تجمع أعداد كبيرة منهم عند منطقة الدوار الجديد، وتوقفت أعداد كبيرة منهم رافضة العودة أدراجها قبل الوصول إلى الجبل، محملة المسؤولية للمسؤولين عن إدارة المنتجع أولاً وللسلطات ثانياً، معتبرة أنه كان عليهم تحذير المواطنين من الوصول إلى المكان منذ ساعات الصباح.

سيدة عربية، قدمت من منطقة الناصرة، تحدثت بغضب بعد أن علقت لساعات في الاحتباس المروري:
"جئنا إلى جبل الشيخ. إنهم يسمحون للباصات فقط بالدخول ونحن لا. كان بإمكانهم أن يقيموا حواجز في الأسفل ليقولوا للناس أنه لا يمكنهم الدخول. فقط عند وصولنا إلى الحاجز عند مدخل الجبل قالوا لنا أنه لا يمكننا الدخول. هذا مؤسف. للأسف سنعود أدراجنا".

أولغا، وهي سائحة روسية وصلت من المركز، قالت إن ما يحدث لا يمكن قبوله بأي حالة من الأحوال:
"جئنا إلى جبل حرمون ولكننا لم نتمكن من الدخول لأن الشرطة أغلقت الطريق بصورة تامة. إنهم لا يقولون لنا لماذا يغلقون الطريق ونحن نعتبر ذلك عملاً غير قانوني، لأننا تكبدنا عناء الوصول إلى هنا وتكلفنا الكثير من الأموال على الوقود. إذا كان المكان غير مهيأ لاستقبال الناس فعلى السلطات أن تفعل شيئا بهذا الخصوص. هذا أمر غير مقبول، لأنه كان خلفنا صف من السيارات بطول بضعة كيلومترات، بل بضعة عشرات من الكيلومترات. إغلاق الطريق بهذا الشكل هو تجاوز لكل الحدود".

أحد السياح من بلدة المغار في الجليل، قرر ركن السيارة في المكان والمتابعة سيراً على الأقدام للوصول إلى المنتجع، بالرغم من أنه يبعد أكثر من 3 كيلومترات:
"جئنا من المغار في الجليل لنرى الثلج. هناك أشخاص قدموا من القدس. أعتقد أن ما يحدث هنا أمر غير صحيح. كان على المسؤولين نشر إعلانات أن المنتجع مغلق، عندها ما كان الناس ليصلوا إلى هنا هباءً. سنجرب أن نصل إلى هناك سيراً على الأقدام. نحن وبيت أختي كذلك. هذا انعدام للنظام وأمر غير معقول، ويجب أن لا يحدث".

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور